تَكتَسِبُ الدِّراسَةُ الحاليَّةُ أهَمّيَّتَها مِن جِهَتَيْنِ، أمّا إحداهُما فهيَ أنّها قد تكونُ أوَّلَ دراسَةٍ في العربيَّة عُموماً وفي عِلم الدَّلالِةِ منها خُصوصاً تتناولُ الجانبَ التَّنظيريَّ الذي ينصرفُ إلى دراسةِ البنيَةِ التحتيَّةِ.
إنْ جازَ التعبيرُ، للعلاقات الدلاليَّةِ، إذ كان وُكْدُ الدرا..
"«كان عمر يتوارى خلف شجرة تقابل مدرسة نادية وينتظر خروجها،... يتتبعها في سيرها إلى البيت وهو متخفٍ عن الأنظار. لاحظ حركات صغيرة وأودعها في ذاكرته: طريقة ضمّها كتبها إلى صدرها... شريط شعرها الأزرق بحاشيته من الدانتيل الأبيض الذي تربط به شعرها كل يوم تقريبًا، تفاصيل بسيطة لكن عمر ظنّ أنها له، له وحده»..