"كتاب الضحك والنسيان" هو الرواية الرابعة في مسيرة ميلان كونديرا الأدبية، وهو عمل مكون من سبع محكيات تتناغم مع بعضها لتُدخلنا عالم كونديرا الرائع، هذا العالم الفريد الذي يمزج ببراعة ما بين العمق والذكاء والفلسفة من جهة، والخفة والهزل والمرح والفكاهة من جهة أخرى. ويقول كونديرا نفسه عن روايته هذه:"يتخذ..
"إن جاروميل شاعر، فكيف للمرء أن يكون شاعراً في ظل نظام ديكتاتوري؟ نظام لا تتوفر فيه حرية الفكر. تنبغي الإشارة إلى أن ياروميل لم ينعم بالحرية أبداً، يخنقه حب أمه التي تتعقبه حيثما ذهب، حتى في فراش العشقيات؛ وتخنقه إيديولوجيات وشعارات الحزب الشيوعي؛ يخنقه ذلك الأب الذي لم تتسنَ له معرفته؛ يخنقه حبه لف..
الخلود، الرواية السادسة في مشوار كونديرا الأدبيّ، عمل مكون من محكيات تبدو للوهلة الأولى لا رابط بينها، إلا أنها تتشابك بكيفية مدهشة ومؤثّرة على مدار الحكاية.حول قصة رئيسية، وهي موت أنييس المفاجئ، والتي ما لبثت أختها لورا أن احتلت مكانها في حياة زوجها بول، يبني كونديرا قصصا ثانويّة عديدة: قصّة غوته و..
لطالما اعتبرت "غراميات مرحة" نقطة انطلاق مشروع ميلان كونديرا الروائي. إنها جمع بارع بين حكايات خرقاء وشخصيات شاذة ومشاهد هزلية، تعالج مواضيع أثيرة لدى الكاتب: الحب والإخلاص المستحيل، الهوية وأسرارها، سوء التفاهم ومشاكل التواصل، القمع السياسي.....
في هذه المهزلة المظلمة لرواية ، تدور أحداثها في مدينة سبا أوروبية أوروبية تقليدية قديمة ، تنغمس ثماني شخصيات في رقصة متسارعة: ممرضة جميلة وصديقها المصلح ؛ طبيب أمراض النساء الغريب. أمريكي غني (قديس ودوان خوان) ؛ عازف البوق الشعبي وزوجته الجميلة والغيرة المهووسة ؛ سجين سياسي سابق غير متوهم على وشك مغ..
ظلت جملة شانطال "لم يعد الرجال يلتفتون إلي" ترن في رأسه، فتخيل قصة جسدها: كان ذلك الجسد ضائعاً بين ملايين الأجساد الأخرى حتى اليوم الذي حطت عليه نظرة مليئة بالرغبة، فسحبته من عتمة التعدد. بعد ذلك، تضاعفت النظرات وألهبت هذا الجسد الذي أخذ يجتاز العالم منذ ذلك الحين مثل شعلة. كان ذلك زمناً مجيداً وضاء..