"باليد اليمنى تحت الخد الأيمن، بالنظارة المقربة، لتجعل العينين، أكثر بجعاً...! مبدد دمع الوالدة، صنائع عملة الخسارة. من قال: طوال ضحكة أسنانك، من فكر: إنك من شجرة إلى شجرة، بريئة من العصافير. من وضع وحدته بذهب اليأس، يصغي إلى جرس القداس، وعلى الرفوف، يرتب الآحاد الطويلة، مثل شجرة تشكر الريح...!، مثل..
إنه كتاب ضد المتنبي، تَخيّل! وضد أدونيس، وحداثة الشعراء الطليعيين ونقادهم! يقول الكاتب: «حين نشرتُ، قبل هذا الكتاب، مقالة بالعنوان ذاته، والموضوع ذاته، في جريدة «الحياة» عام 1992، ثم أعدتُ نشرها كافتتاحية لمجلة «اللحظة الشعرية»، هوجمتْ من أكثر من طرف، لأنها نُشرت في صحافة واسعة الانتشار هذه المرة، و..