الدلالات الجديدة في المعجم الكبير: مواد حرفي الدال والذال، دراسة وصفية تحليلية. وهي دراسة ماجستير في أصلها، للباحثة: بدرية براك العنزي، الرياض، السعودية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية...
بدأت المعلمة تخط عنوان درس الرياضيات:"الجذور التربيعية والأعداد غير النسبية"، على نحوٍ غير متوقع شعرت حنان بالنعاس، تحب دروس الرياضيات دائمًا، لكنها لم تنم ليلة الأمس جيدًا، كان القلق يُحارشها، وحزن الأيام المختلفة يهبط على عينيها.بالأمس قامت مِرارًا من سريرها لتقصد غرفة أمها التي لم تكن تنام جيدًا ..
اربط الأحزمةَ جيداً، فأنتَ تحلّقُ في سماء نوفيوليت بولاوايو. ستطيرُ بكَ فوق سماء زيمبابوي، لتريك مآسي شعبٍ وقّع عقداً مع الموت. الموت جوعاً، والموت رعباً، والموت تحت الأحذية العسكرية، والموت تحت وطأة النظام الأبيض والنظام الأسود. لكنَّ دارلنغ ستعود بك إلى قاعِ المستنقع الأفريقي حيث تأخذ الكاميرا صور..
يقع الكتاب في ثلاثة فصول تتصدره إضاءة، تطرح أسئلة متنوعة عن النتاجات الروائية التي كتبت بعد التغيير عام 2003 وهي أسئلة تتعلق بالمنحى الجديد الذي سلكته الرواية العراقية، وآفاق هذا المنحى وجديته في فتح فضاء لرواية جديدة حقا في العراق، تسهم في رسم خريطة لمساراتها الفنية بعد التغيير العاصف، وهل يمكن لهذ..
هذا الكتاب خلال ستين عاماً في أفريقيا، لم تبتعد الكرة عن السياسة، ولم تتوقف السياسة عن الإضطهاد، وإذا لم يكن بيد المستعمر، فبيد السلطة الحاكمة، فلق خلف الإستعمار وراءه العديد من الجنرالات والشيوخ والمنافقين لكي يحكموا بإسمه، فتحولت كرة القدم من حلم إلى سلعة، ومن بهجة إلى تعصب، لكن كل ذلك لم يمنع الش..
الغرض من تأليف هذا الكتاب تعليمي في المقام الأول، على الرغم من حساسيتي من كتب البلاغة التعليمية -وبعض هذه الكتب عظيم- هذه الحساسية التي يمكن إرجاعها لعدة عوامل، لعل أبرزها أن البلاغة من بين الحقول المعرفية التي شهدت تحولًا جذريًا وسريعًا من خصوبة التفكير النظري الحيوي، إلى التلقين العقيم، حتى كادت ت..
لقد اخذ موضوع الدافعية حيزاً كبيراً من وقت وجهد الباحثين لاسيما وأنها مرتبطة بكل أنواع النشاط الإنساني الواعي وغير الواعي، ومن خلال اطلاعهما على الأدبيات ذات العلاقة وجدا أن الباحثين في الجامعات العالمية قد أولوا اهتماما كبيرا لهذا الموضوع منطلقين من مسلمات أساسية نابعة من وظائف الدافعية. وقد لفت نظ..
السيميائية (أو السيميولوجيا) هي علم العلامات أو السيرورات التأويلية. توجد إذن، كما ذكر بذلك أمبرتو ايكو (1988) روابط عميقة بينالعلامات والتأويل، وذلك لأن " شيئا ما لا يكون علامة إلا لأنه يؤول بوصفه عالامة لشيء ما بوساطة مؤؤل ما" (موریس 1983)، ومع ذلك،فإن السيميائية المعاصرة، في الواقع، قد تطورت عموم..