يحتل الروائي النرويجي كنوت هامسون (1859-1952)، الحائز على جائزة نوبل عام 1920، مكانة مهمة في الأدب النرويجي والعالمي.صدرت رواية "پان" عام 1894، بعد صدور روايته الشهيرة "الجوع" عام 190. وقد شرع هامسون في كتابة رواية "پان" في باريس، ثم انتقل إلى كوبنهاجن وقضى معها شهوراً، وأتمّها في النرويج. وتُعت..
كتاب الخبرة الجمالية هو محاولة لفهم الاتجاه الفينومينولوجى ” الظاهراتى ” مطبقا ومجسدا فى مجال ظاهرات الفن باعتبارها ما يظهر للشعور او الوعى الجمالى، اى باعتبارها خبرات جمالية، ولاشك ان مبحث الخبرة الجمالية اصبح يمثل المبحث الرئيسى الذى يدور حوله علم الجمال، ولقد تعددت تفسيرات الخبرة الجمالية واختلفت..
النصّ الفنّي في هذا البحث سيكون المدوّنة التي سنتعامل معها .وهو يتيح لنا دخول منطقتين كبيرتين من عالم الأدلّة وهما النص المقروء أو ما كان مداده الحرف والكلمة ،والنص المرئي ذلك الذي يقوم على الشكل واللون . فأما المقروء فهو فضاء تنتشر فيه دلالات اللغة ، هو نصّ مكتوب ينعطي لرؤية أخرى ، ليست رؤية الحاسة..
إن الفلسفة بإعتبارها دراسة نقدية همها تفحص الموضوعات بعمق وإمعان فإنها وبدراستها للجمال تقوم بإختبار وتفكر نقدي لطروحات عديدة حوله مثل ماهية الفن، طبيعة الفن، التذوق الفني، قيمة التجربة الجمالية، الفرق بين الجمال الطبيعي والجمال الفني، النقد الفني، ماهية الجلال، ماهية مستويات الفنون،... إلخ. نظرية ك..
لاشكَّ في أنَّ التجربة الشعريَّة المتميّزة تفرض نفسها على القارئ بخصوصيتها الإبداعيَّة، وإثارتها الشعريّة والعوالم التخييلية التي تتغوَّرها وتدخ في أعماقها، وإننا في تجربتنا النقديَّة المتواضعة نطالع موهبة شعرية شابة، سطَّرت نفسها بقوة على الساحة الشعريّة العربية بجمالية إنتاجها وروعة تشكيلها الفني،..
ترتكز نظرية التلقي على أهمية إيصال المادة الأدبية، وتقليبها على وجوهها، لإدراك أبعادها الجمالية والمعرفية, لذلك فهي تصب اهتمامها على آلية الاستجابة والأدوات التي يحملها المتلقي عندما يواجه نصاً ما, فالظاهرة الجمالية تطلب حساسية المتلقي ومستقبلات ذوقية ينتج عنها استثارة انفعالاته الجمالية وجذب اهتمام..
هذا الكتاب هو مصنف تم جمعه ونشره عام 1984 بعد وفاة صاحبه،ويضم في حقيقة الأمر أكثر من كتاب، بالنظر إلى حجم الدراسات التي شملها، وامتد إنتاجها لأكثر من نصف قرن من الإبداع (1920-1974) حيث يمكن اعتبار كل من المؤلف والبطل ورواية التعلم في تاريخ الواقعية وأجناس الخطاب بمثابة كتب داخل كتاب واحد..
يمكن للمرء أن يطري ميخائيل باختين، دون كثير من الارتياب، لاعتبارين: أنه المفكر السوفييتي الأكثر أهمية في حقل العلوم الإنسانية، وأعظم منظر في حقل الأدب في القرن العشرين». هذا ما يقوله تودوروف، أحد أعظم مفكّري القرن العشرين.
باختين هو المفكّر والمنظّر الروسي العملاق، صاحب المكانة الفريدة في الفكر الإ..
"ما الجمالية؟" لمارك جيمينيز كتاب ـ مرجع في درس الفن والجمال، صدر في طبعته السابعة بالفرنسية، وبالعربية ـ اليوم ـ بعد ترجمات إلى لغات عديدة. يعود الكتاب إلى أستاذ بارز في الجامعة الفرنسية، وإلى باحث مرموق في الجماليّات.
وهذا الكتاب يراجع تاريخياً ونظرياً وتحليلياً انبناء «الجمالية» كسبيل دراسي وفلس..