"يجبُ أن نبقى دائمًا على سطحِ اللُّغة. على سطحِ اللغة! إيّاكَ والتورُّط في المعنى.. هل تعرفُ ما الذي يحِلُّ بأولئك الذين يَسقطون في المعنى؟ تُصيبهم لوثةٌ أَبديةٌ ولا يعودون صالحين للعيش. أنت حارسُ السطح.. مستقبل البشرية يتوقف عليك"...
يُعدّ (التنوّع) ميزة تتّصف بها مجتمعات القرن الحادي والعشرين قبل أي ميزة أخرى، فمجتمعاتنا المعاصرة يميّزها التنوّع الإثني، والديني، والعِرْقي، والأيديولوجي، والأخلاقي، والجنساني؛ وتُعدّ التعدّدية الثقافية، والأخلاقية، والأيديولوجية حقيقة من حقائق حياتنا؛ وبينما ينظر البعض إلى هذه الظاهرة كمصدر للغنى..
وأدرك بلوخ النعاس، قام ببعض الحركات المتعبة التي كان من شأنها أن تجعل النعاس شيئاً مضحكاً، لكن على النقيض ازداد نعاساً. وخطرت له بعض الأشياء التي قالها أثناء اليوم، حاول التخلص منها مع زفيره. ثم أحس بنفسه ينعس، وقال لنفسه، إحساس مشابه لما قبل نهاية فقرة ما. ديوك برية تطير عبر النار والصيادون يسيرون ..
"حين أجلس لأكتب قصائد، أو حين أكتب أبياتي على الورقة التي في ذهني، وأنا أتنزه عبر الدروب والشعاب، أشعر بأنني أحمل عصا، وأرى ملامحي، على قمة تلة، انظر إلى قطيعي وأشاهد أفكاري، أو ربما أنظر إلى أفكاري وأرى قطيعي، وابتسم بإبهام كذاك، الذي لا يفهم ما سمعه، لكنه يتظاهر بذلك"...
هذه هي الطبعة الجديدة من حارس التبغ، الرواية التي كتبت عنها كبريات الصحف العالمية وترجمت إلى لغات عديدة. وتتحدث عن مقتل الموسيقار العراقي كمال مدحت الذي اختطف في بغداد في العام 2006. الرواية مبنية على شخصيات ديوان الشاعر البرتغالي فيرناندو بيسوا ” دكان التبغ” حيث تلتبس حياة الشاعر بثلاث شخصيات مختلف..
لا ضفاف للعلاقة بين المخيلة العراقية والمياه . ولا يمكن أن نفهم الفنان ناظم الغزالي حين يقول ، " غابت شمسنا والحلو ما جانا " دون التوقف في تخوم هذه العلاقة التي تتوزع مضامينها ليس على ضفاف الأنهار ، بل حتى على ضفاف السواقي أو الجداول المتفرعة من الأنهر . كما لا يمكن التفكير بأنسنة دجلة دون العودة لق..
رواية باتت أيقونة أدبية في تاريخ الأدب الأمريكي لكاتبها الأمريكي الشهير لـ ج . د . سالنجر .تم تحويل الرواية لفيلم عام 2017 بعنوان: Rebel in the Ryeوهي روايةٌ ذاتُ عُمقٍ وأثرتبدأ أحداثها في أواخر عام 1950م, حين كان الشاب الصغير هولدن كولفيلد, ذو الستة عشر ربيعًا, يقف فوق تل صغير, في اجرستا..
مايكل ديفيد لوكاس روائي أمريكي يهودي يعمل في مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة كاليفورنيا في بركلي. وقد أتى للقاهرة للدراسة في الجامعة الأمريكية عام 2000 عندما كان طالبا في السنة الأولى في جامعة براون.
فازت روايته الثانية "الحارس الأخير للقاهرة القديمة" بالجائزة القومية للكتاب اليهودي لعام 2018، وبجا..