مع ترجمة مراجعة نقدية للفيلسوف البريطاني برتراند راسل--لَعَلَّ مِن نافِلَةِ الحديثِ أن يُقالَ إنَّهُ لا مَطمَعَ لَنا في قاعدَةٍ عِلمِيَّةٍ لِسانيَّةٍ رَصينَةٍ ما لَم نَتَوَفَّرْ في المَقامِ الأَوَّلِ على تَرجَماتٍ لأُمّاتِ الأُصولِ اللِسانيَّةِ الغَربيَّةِ، ومِن بَعدِ ذلكَ على مُمارَسَةٍ نَقدِيَّةٍ ..
تَكتَسِبُ الدِّراسَةُ الحاليَّةُ أهَمّيَّتَها مِن جِهَتَيْنِ، أمّا إحداهُما فهيَ أنّها قد تكونُ أوَّلَ دراسَةٍ في العربيَّة عُموماً وفي عِلم الدَّلالِةِ منها خُصوصاً تتناولُ الجانبَ التَّنظيريَّ الذي ينصرفُ إلى دراسةِ البنيَةِ التحتيَّةِ.
إنْ جازَ التعبيرُ، للعلاقات الدلاليَّةِ، إذ كان وُكْدُ الدرا..