من سيقرأني في هذه الرسائل قد يراني، أو لا يراني، متوارياً خلف جدر نفسية، وهذا الاحتمال من أن يكون لي قارئ لا أبنيه على فلسفة تعرض نفسها على الطريق العامة، ولكني بقدر طاقتي واحتمالي حاولت أن أبني على هذه الأوراق صور أثقلت كاهلي فقلت لها: تحولي عنه إلى خارج البيت الذاتي! فمن لا يرمي أثقاله وهمومه عن ع..