إن مغامرات عازف بيانو مُفلِس، يُبدِّلُ حِسُّ الفكاهة لديه مرارةَ حياةٍ حافلةٍ بالهزائم، هي الدافع الأول الذي يمنح زخما لحكاياتِ الأوروجوايي فليسبرتو إرناندث. ما أن يشرع في حكي التعاسات الصغيرة لوجودٍ ينصرم بين فرق الأوركسترا الصغيرة لمقاهي مونتفيديو وجولات الحفلات الموسيقية في قرى ريف الريو دى لا بل..
كانت خيوط الأدلة تتقاطع لدى ألما، خيوط من جميع الجهات، تدفعها نحو خاتمتها النهائية الضخمة: حالًا، حالًا وبسرعة شديدة، سيحين وقتها. كانت تعرف أن هذا صحيح. ربما ليس الليلة، لكن في وقت ما في الحال. لم تكن خائفة من الموت، نظرياً. لم تكن تملك سوى الاحترام والتقدير لعبقرية الموت التي صاغت هذا العالم أكثر ..
كثيرا ما تساءلت كيف كان ممكنا للعرب في الماضي أن يستغنوا عن الصورة. يبدو أنهم ما كانوا يهتمون لذلك إطلاقا، وهم على أي حال لم يبذلوا أي جهد لتحديد صورتهم. ماذا كانت صورة هارون الرشيد، والمتنبي، وابن رشد؟ لن نعرف ذلك أبدا. مع أن الرسم كان موجودا في بعض الحقب، غير أنه ما كان يخطر على بال أحد أن يستخرج ..
تتضمن أعمال بيتر شاخر كلها مزيجاً مزيداً من النصوص الدرامية الفلسفية والكوميديا الهازئة، فمسرحيته "المطاردة الملكية للشمس" 1964 تصور الغزو الإسباني المفجع للبيرو، بينما مسرحية "الكوميديا السوداء" 1965 تلقي نظرة غاية في الطرافة على حماقات مجموعة من الشخصيات التي تحسس طريقها من غرفة داكنة الظلمة، رغم ..