لا أدري إن كان ما سأرويه قد حدث سابقاً، أم إنه يحدث اليوم، هذه الساعة، الآن، هذه اللحظة. أم إنه سيحدث لاحقاً، غداً أو في يوم قادم، قريب جداً أو بعيد جداً. لكنه، أعلم، يحدث دائماً. أين؟ في العالم، هنا وهناك وفي كل مكان، ولكن ما يهمني أنه يحدث هنا في هذا المكان، بلدي، وفي المدينة التي لم أستطع أن أغاد..
البلاد التي لا تطلب أبناءها سوى للموت هي بلاد ميتة، الأبناء الذين لم يعرفوا سواها، ولم يكونوا ليفكروا في مغادرتها، ها هي تصطادهم فرادى، ليكون الخراب مستقبلاً جلياً، وليكون التفكير في النجاة من اختبار الشعوب للمعارك الكبرى في سبيل الحرية والعدالة والتغيير، هو تفكير غاية في البساطة. * * * ينطوي زمن لي..
بطلةٌ لأنّ الموت نشب أظفاره في رقبتكِ أكثر من مرّة دون أن ينال منكِ لأنّكِ كنتِ دائماً تبصقين في وجهه فيعود مذموماً مدحوراً.
بطلةٌ لأنّكِ قضيتِ كلّ سنوات عمركِ تمشين في حقل ألغام دون أن يتمكّن الموت من النّيل منكِ، كلّما انفجر في وجهكِ لغمٌ نهضتِ أقوى من السّابق لمواجهة اللّغم الموالي بشجاعة لا مثي..
رواية باتت أيقونة أدبية في تاريخ الأدب الأمريكي لكاتبها الأمريكي الشهير لـ ج . د . سالنجر .تم تحويل الرواية لفيلم عام 2017 بعنوان: Rebel in the Ryeوهي روايةٌ ذاتُ عُمقٍ وأثرتبدأ أحداثها في أواخر عام 1950م, حين كان الشاب الصغير هولدن كولفيلد, ذو الستة عشر ربيعًا, يقف فوق تل صغير, في اجرستا..
"إذا ما بكى آماد، فإن عزيزا سيبكي بدروه، وإذا ضحك عزيز فسيضحك آماد أيضا".عزيز وآماد طفلان توأمان، كانا قطرتي ماء، وسط صحراء حارقة، ووجهين لحرب واحدة، وحقيقة واحدة، يفقد التوأمان جدتهما فى انفجار قنبلة على منزلهما، وتستعر الرغبة في الثأر لها، مزقت قنبلة السماء وهتكت الوطن والهوية والانتماء، توجب على ..
وتروي الرواية قصة مهاجر عراقي يعيش في بلد أوروبي، يتلقى في أحد الأيام رسالة تدعوه للحضور إلى بغداد، وبعد أن يعرف أسباب الدعوة، يقوم فورًا بتقديم استقالته من العمل والعودة إلى هناك، تاركًا خلفه حفنة أعوام ثقيلة من الغربة، وحالمًا يصل إلى بغداد يبدأ بالبحث عن عبير، المراسلة الصحافية في وكالة بي بي سي ..