في "عائد إلى حيفا" يرسم غسان كنفاني الوعي الجديد الذي بدأ يتبلور بعد هزيمة ١٩٦٧.إنها محاكمة للذات من خلال إعادة النظر في مفهوم العودة ومفهوم الوطن. فسعيد س. العائد إلى مدينته التي ترك فيها طفله يكتشف أن "الإنسان في نهاية المطاف قضية"، وأن فلسطين ليست استعادة ذكريات، بل هي صناعة للمستقبل...
هذه يوميات فريدة من نوعها، كتبت استنادا إلى قصاصات وأوراق وضعها مؤلفها في محاولة لاستعادة زمن بات اليوم جزءا من ماض لا يريد أن يمضي. إنه زمن استيلاء حزب قومي تشبع بالأفكار الاشتراكية المشبعة بنزعة قومية لم ينقصها شيء حتى تحولت إلى واحدة من أسوأ فاشيات العالم وأكثرها دموية. إنه الماضي البعثي المقيم إ..