«صمم الكتاب على شكل دليل مدرسي لطلاب الطور الأول في السوسيولوجيا. وكذلك الجمهور الكبير من المثقفين الراغبين في توسيع معارفهم في العلوم الاجتماعية. ولكن مع تقدم إنجازه اكتسى أبعادًا أكثر أهمية تعدى من كونه مجرد عرض إلى ولوج في عمق الاختصاص دون تملّص من تعقيداته ومناقشة نماذجه النظرية بطريقة أصلية.
إ..
. ظلت البنية الأساسية للأنثروبولوجيا تتشكل من خلال النظرة إلى الوراء، من خلال عدسة الماضي، مما أضر بكثير من الشعوب الفقيرة التي دهستها أفيال العولمة والرأسمالية الحديثة. يوضح لنا مؤلف الكتاب، وهو من أبرز علماء الأنثروبولوجيا، أن هناك ضرورة ملحة لإخراج هؤلاء الشعوب الفقيرة من ذلك النفق المظلم، وهي أن..
واحدة خيالية مبنية على شخصية حقيقية، والثانية خيالية بحتة. -سيرة خوسيه ماريا هيريديا وهو شخصية كوبية حقيقية، تاريخية وأدبية، تصرف المؤلف، في سرد وقائع حياتها وتكييفها بما يخدم الخطاب الروائي والرواية مدعومة بنصوص مأخوذة من رسائل ووثائق شخصية، فإن علينا أن ننظر إلى قصة حياة خوسيه ماريا هيريديا، مروي..
تتنازع نصوص مارغريت دوراس, معضلتان يشد بعضهما بعضاً باطراف خفية, الحب والموت, كما في هذا النص الجميل الذي قام بترجمته الصديق الأستاذ كامل عويد العامري, بعنوان (لاشيء بعد الآن) وبالطبع لسنا في صدد الدخول في مواجهة الترجمة الى العربية من اللغات الأجنبية, فهذا الأمر ينطبق عليه قول شوبنهور عن التاريخ, ف..
من الروايات المهمة التى أشاد بها قراؤها رواية الرجل الذى كان يحب الكلاب لـ الكاتب الكوبى ليوناردو بادورا فوينتيس، وفيها حكاية شيقة عن الروسى تروتسكى وحكايته مع الاغتيال. تقول الرواية:فى عام 2004، عادت ذاكرة إيبان، صاحب العيادة البيطرية البسيطة في هافانا، الذي كان يحلم بأن يصبح كاتباً، إلى فصل من ف..
هي رواية اجتماعية سياسية رمزية بمسحة صوفية، تناول الكاتب فيها ظروف وملابسات ظهور لديكتاتور في تركيا ومبررات وجوده وأبرز الأساليب والممارسات التى يعمد إليها في فرض سيطرته على شعبه.والرواية حاصلة على جائزة أفضل رواية التى تمنحها رابطة فنانى مدينة قيصرى فى العام 1982، والكاتب ولد عام 1948 فى مدينة آجيب..
يقال إن الأماكن تحتفظ بأثر بسيط عن الأشخاص المقيمين بها، أثر دفين أو واضح. بالنسبة لإرنست وسيسيل بروديه ودورا، سوف أقول إنه دفين. لقد كان يتولد لدي انطباع بالاختفاء والضياع في كل مرة كنت أتردد فيها على أحد الأماكن التي أقاموا بها..
صدرت هذه الرواية باللغة الفرنسيّة عام 1984، لتنال عليها كاتبتها جائزة “غونكور”، التي تعتبر أعلى تقدير أدبي يُمنح لكاتب فـي فرنسا. وقد حظيت الرواية فور صدورها باهتمام ثقافـي وشعبي واسع ما تزال أصداؤه تفعل فعلها حتّى الآن؛ ولقد تُرجمت إلى غير لغة غطّت كافة القارات. بيع منها فـي أقلّ من عام على صدورها ..