الحياة جميلةٌ بتنوعها، بسهولها وهضابها، وفي لحظاتها الحلوة والمرّة، وكما تتفاوت لحظات الحياة يتفاوت معنى الحياة من شخصٍ لآخرَ، ولكم هو جميلٌ أن نقرأ آراءً مختلفةً عنها في هذا الكتاب، وما هو معنى الحياة لمؤلفنا العظيم ويل ديورانت؟ وهو الرجل الذي أمضى خمسين عاماً في تأليف كتابٍ واحدٍ هو قصة الحضارة!..
كانت الفلسفة لغة خاصة وشغل فريق من الناس ، وعدت زمنا بين التعاليم السرية والمضنون بها على غير أهلها ... ويراد بها اليوم أن تنزل من سمائها وتعيش مع عامة الناس على أرضهم ، وتنتقل من ارستقراطية الفكر إلى ديمقراطية البحث السهل الطليق ... وقد اضطلع ديورانت بهذا العبىء وشاء أن يقيم فلسفة متماسكة للحياة ....