رواية مُثقَّفة عن مُثقَّفين، تَمنح المتعة والمعرفة لقارئ يجيد الانصات إلى بوح الدواخل وانثيالاتها. إنها بمثابة بحث عميق في الخفي والمكبوت. تتقصى العواطف والجمال والأمل الإنساني وسط الأوجاع والخراب. مكتوبة بلغة وأسلوب وتقنية مختلفة عما عهدنا عليه محسن الرملي في أعماله السابقة، حيث يمزج فيها بعض سيرته..
(الحبُّ شرير)، واحد من الأعمال الأدبية النادرة التي لا يمكن للمرء أن يقرأها ويخرج منها كما كان، ثمة بحر، هنا، لا بدّ للمرء من أن يبتل بأمواجه، وحنين مختلف، لا يقلّ عن لحظة اللقاء والذوبان، قوةً وعذوبةً. جنون يبلغ أقصاه؛ فبقدر ما هو ملموس وحسِّي، بقدر ما هو روحاني وصوفي أيضا.
تجربة، تكمن طزاجتها، في..