ومن أجواء الرواية نقرأ:
سمع المترجم أوغست قصصًا كثيرة.. وهو جالس يتفيأ أغصاني أو خارج المسجد في الخانات أو على الشاطئ قريبًا من المرفأ حيث تعلو أعلام دول كثيرة سفنًا عظيمة تروح وتجيء. لم يكن في الأصل مغرمًا بالمعتوه نابليون كما ظل يصفه لسنوات طويلة. كان بعكس أبيه وكثير من البولونيين الذين رأوا في ن..