هي قصة رسّام ملّ فنه وحياته فحاول بجنون، ومن خلال علاقته مع صبية هي سيسيليا أن يعقد من جديد صلة قوية مع الواقع، فهل استطاعت هذه العاطفة إبعاد شبح السأم عن هذا الفنان؟!! هذا ما ستكشف عنه تفاصيل هذه الرواية التي يطرح من خلالها ألبرتو مورافيا عدداً من المشكلات الهامة في حياة الإنسان المعاصر. ويمكن قراء..
سيلاحظ القارئ الأسلوب البسيكولوجي والتحليل العميق الذي أدار المؤلف بهما الحديث الروائي على نحو يثير التشويق ويبعث على الفضول.وهنا تمكن في الحقيقة موهبة مؤلف"السأم" الذي يقدم في "الإحتقار" دليلا جديدا على براعته الروائية...
«وإنني إذ أبلغ هذا، أفكر بأنه ربما كان من المستحسن أن أقول بعض كلمات عن السأم، هذا الشعور الذي سيتفق لي أن أتحدث عنه غالباً خلال هذه الصفحات. فأنا أذكر، بقدر ما تسعفني ذاكرتي في الإرتداد عبر السنين، أنني تألمت دائما من السأم. و لكن يجب أن نتفاهم علي معنى هذه الكلمة. فهي تعني، بالنسبة لكثير من الناس ..