أولئك الذين يكونون قريبين منا حينما يفارقون الحياة ، يشطرون عالمنا ، فهنالك عالم الأحياء الذي نستسلم له بشكل أو بآخر ، ومن ثم هنالك دنيا الأموات التي كصديق " أو عدو " متخيل أو خليلة سرية تغرينا باستمرار مذكّرة إيانا بخسارتنا ، أي ذاكرة هذه إن لم تكن شبحاً يختبئ في زوايا العقل ، يشوش علينا طريق حياتن..