أنهيت هذه الرواية، أو ما يسمى كذلك، ولم أجد في نفسي فرحاً بما حققته، فقد طالت المرحلة التي انتظرت فيها الحياة لتمنحني مزيداً من الحكمة أخاطب بها الآخرين. لكن هوّن علي أنني لن أكون الأسوأ بعد ان اخترق فترة انتظاري حكماء آخرون لم يستغرق وصولهم مسافة الثقافة نفسها التي كان يحتاجها مثقفو السبعينات والثم..
وهكذا يا إخوان.. كان يا مازال، أن جلس وفد من "العاديين" بين الجنة والنار، وبين الشيح واللاشيخ، ينتظرون وقت المغادرة إلى يوم آخر يشبه كل يوم. وغداً يعودون، ويسأل رجل "عادي": أريد أن أعصم نفسي...
أشكال لانهائية غاية في الجمال
«يجعلُ علم الإيفوديفو «الأشكال اللانهائية» متاحةً لقراء أكثر. وقد أدّى كارول ذلك ببراعة »
الأحصنة المخطّطة، والثدييات الرمادية العملاقة التي يبلغ طول أنف كل منها 6 أقدام، والقطط الرقطاء التي تجري أسرع من سيارة الجيب. لو لم توجد هذه الكائنات، لاستحال تصديق وجودها أصلاً..
الناس لطفاء معي بلا سبب. ليس لدي أعداء، وإذا تظاهر أناس معيّنون بأنّهم كذلك، فإنهم من الطيبة بحيث أنهم لم يؤذوني. كلما قرأت شيئًا كُتب ضدي، لا أشترك في المشاعر فحسب، بل أشعر أن بإمكاني أن أقوم بالمهمة أفضل بكثير منهم. ...لم أعد أعتبر السعادة شيئًا بعيد المنال. كنت كذلك قبل زمن طويل. أما الآن فأعرف أ..
"لو كان الدين أفيون الشعوب، فإن التقاليد مخدّر أكثر شرًا، لأنها نادرًا ما تبدو شريرة. وإذا كان الدين عِصابة محكمة، شريانًا نابضًا وإبرة، فإن التقاليد طهو أكثر عائلية: بذور خشخاش مطحونة في الشاي، شراب كاكاو حلو مخلوط بالكوكايين، نوع الشيء الذي يمكن أن تصنعه جدتك."..
يتطرق الروائي والشاعر العراقي سنان انطوان في روايته الثالثة إلى الأسئلة الشائكة التي تعاني منها الأقليات في العراق الراهن، ليروي لنا عبر سيرة يوسف - (الذي يرفض الهجرة وترك البيت الذي بناه) - كما عبر سيرة مها - (التي وجدت نفسها مهاجرة داخل بلدها والتي تنتظر أوراقها كي تغادر العراق نهائيا) - بعض آلام ..
ظلت ميدييا مينديس (سينوبلي لقبها قبل الزواج) – إذا ما استثنينا أختها الصغرى ألكسندرا التي انتقلت إلى موسكو في أواخرالعشرينيات – آخر امرأة يونانية أصيلة في العائلة التي استوطنت في العصور القديمة شواطئ آرتميس التي تنتسب إلى هيلاس. وكانت أيضاً آخر شخص في العائلة حافَظَ على اللغة اليونانية تقريباً، تلك ..
«أسنان بيضاء» قصة عائلية مليئة بالحيوية، وهي عبارة عن تحقيقات حول العرق والهوية، وهجاء شديد الحماس تجاه التفرقة العنصرية. حيث تروي فيها زادي سميث حكاية أرشي جونز ، وصداقته الحميمية مع صامد إقبال، وهو مسلم بنغالي. منذ أن التقيا كجنود في فصيل للدبابات في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية.»..