يحتل الروائي النرويجي كنوت هامسون (1859-1952)، الحائز على جائزة نوبل عام 1920، مكانة مهمة في الأدب النرويجي والعالمي.صدرت رواية "پان" عام 1894، بعد صدور روايته الشهيرة "الجوع" عام 190. وقد شرع هامسون في كتابة رواية "پان" في باريس، ثم انتقل إلى كوبنهاجن وقضى معها شهوراً، وأتمّها في النرويج. وتُعت..
لا يزال التباين في فهم النفس الإنسانية أحد أهم العوامل المؤثرة في تقدم الطب النفسي في عصرنا الحاضر، فأي دين كرّم آلام النفس الإنسانية أكثر من بقية الأديان؟ وأي ثقافة سمت عن غيرها بتقدير روحانية المرض النفسي، وإعطاءه قيمة ومنزلة عادلة لا تقلّ عن مرض الجسد.
فبينما يشكو مريض في شرق آسيا من تأخر او تخل..
نحن نعشق اللون، وننشد إليه لكننا عارفين حقيقة هذه المشاعر مثل ذلك مثل المتلقي للموسيقى المجردة يجد فيها لذة وراحة لكنها غيرة مفسرة، والكثير يقف أما مها عاجزا عن تفسير أسباب الإرتياح، أو نقيضه على حد سواء.لقد عجزت نظريات علم النفس أن تعطي لنا تفسيرا واضحا لكثير من الإشكالات التي نتذوقها، ولا نعلم..
يمكن للقرّاء والنقاد على السواء أن يعدوا هذه الرواية من أدب الديستوبيا "أدب المدينة الرذيلة وهو النقيض التامّ لليوتوبيا"، لكنها ليست رواية عن عالمٍ مستقبلي ينذر بالمآسي وحسب، برغم أن وقائعها تجري فعلاً في المستقبل، بل هي خلاصة لرهانات الحاضر المرعبة الملأى بالخطايا والأخطاء والتي ستخلق مستقبلاً أشد..