"إن جاروميل شاعر، فكيف للمرء أن يكون شاعراً في ظل نظام ديكتاتوري؟ نظام لا تتوفر فيه حرية الفكر. تنبغي الإشارة إلى أن ياروميل لم ينعم بالحرية أبداً، يخنقه حب أمه التي تتعقبه حيثما ذهب، حتى في فراش العشقيات؛ وتخنقه إيديولوجيات وشعارات الحزب الشيوعي؛ يخنقه ذلك الأب الذي لم تتسنَ له معرفته؛ يخنقه حبه لف..
كان ابن الرومي شاعراً كبيراً، متنوع الأغراض، فسيح الشعر، ثري الروح، متفرد الصوت الشعري. وكان التفوق الفني هاجسه الدائم، لأنه رد أمثل على وضعه الاجتماعي الذي يتناقض مع مكانته الشعرية، ومحاولة جادة لتبوّؤ المكانة اللائقة في عالم الشعر، ولا يتم ذلك إلا بالتفرد والتميز، ولذلك كان "التجديد" في شعره راية ..
كان لقاؤه مفاجئاً، لم نعرفه من قبل لكنا قرأناه، كان علامة بيضاء في "جرش" هذا العام، حادثناه مطولاً بغير حديث الشعر؛ فله ولنا حياة أخرى وإهتمامات، لا يكون سركون بولص شاعراً (بحسب الصورة) إلا حين يكتب أو يقرأ، ولا يكون شاعراً إلا حين يقرأ ويكتب ويحيا.
اعتاد الترحال منذ ثلاثين عاماً ونحسب أنه يقول، صا..
”متاهة الأذكياء؛ شاعران ودكتاتور“، التي تتصدى للجهل والقمع في العالم العربي وتناقش أسباب تردي الأوطان بعيون شاعرين متناقضين، أحدهما مشبع بصرخات الرفض وآخر يقتات على فتات السلطات.الرواية لا تعنى بالكشف عن اسم دكتاتور بعينه ولا بلده، بل تتحدث بالعموميات مشيرة إلى عالمنا العربي، ومعاناة شعوب المنطقة دو..
أتجهت دراسة الأدب التجديدي في السنوات الأخيرة بنوع خاص إتجاها خطيراً، فقام يتعهدها قوم موكلون بالأساليب المعقدة المبهمة، والعبارات الأخاذة الجوفاء، أو ينقصها الإيضاح، ويعوزها التفصيل والتعليل. وهم يعلمون جيداً دراسة الأدب التجديدي لا تزال غضة ناشئة النسبة إلى قراء العربية. ودراستي في هذا الكتاب تنته..
رواية صغيرة وساخرة عن قيمة الفن والأدب، بل يمكننا أن نقول إنها إجابة أدبية على السؤال الدائم، ما قيمة الفن؟ ما قيمة الأدب؟ وهل يمكن قياس هذه القيمة كمياً وحسابياً؟ هل يمكن للدول ووزارات الثقافة مع موجة التقشف التي تعم العالم تخفيض المبالغ المخصص للثقافة والفعاليات الثقافية؟ هل نسمح بإغلاق المتاحف و..