الصبيّة والسيجارة" علامة من علامات أدب الديستوبيا (أدب المدينة الفاسدة) في القرن الحادي والعشرين، ولكنّها دستوبيا ساخرة تُعرّي بخفّةٍ تهافت عالمٍ من المُثل والأحلام والقيم حتّى تغدو الخفّةُ صنوًا للثقل ويصبح الكائن لا يُحتمل.رواية نُشرت سنة 2005 ومع ذلك فقد بلغت حدّ التنبّؤ العام والتفصيلي أحيانا بم..
حرم جامعي تحت وطأة عاصفة ثلجيّة. أصدقاء يجمعهم سرّ مأسوي. صبيّة خطفها الليل.
كوت دازور، شتاء 1992 في ليلة من ليالي الشتاء القارس، وفيما شلّت عاصفة ثلجيّة هوجاء الحياة في الحرم الجامعي، هربت فينكا روكويل، البالغة 19 سنة، وكانت تُعرف بأنها الطالبة الألمع في الصفوف الإعداديّة، مع أستاذها في مادّة الفل..
بهذه الرّواية وبأعمالٍ أخرى مسكونة ببحثٍ مشابهٍ فرضَ موديانو نفسه باعتباره روائيَّ فردوس الطفولة المفقود. في أعماله الأخرى صوّر أثر هذا الفقدان عليه وعلى شقيقه الأوحد الذي رحل مبكّراً. في الكتاب الحاليّ يتّسع المنظور ليشمل جيلاً كاملاً، جيل رفاقه في أيّام الدّرس، يعود إليهم بعد عشرين عاماً، ليصورّهم..
يُعد التعصب ظاهرة مركبة متنوعة الأسباب والأوجه، فله أسباب اجتماعية، وسياسية، ونفسية، وهو ظاهرة عامة، عرفتها التيارات الفكرية المختلفة في حقب التاريخ كلها، مع التباين في أسبابها وأنماطها وصورها، حيث تختلف مكونات التعصب وطرق ممارسته.
وفي كتاب "التعصب في الفكر الصهيوني" -الذي صدر في دمشق مؤخَّرًا- تح..
انطلقت فكرة المؤلف نحو الكتاب بشي من الامور الحساسة التي عالجها ابن خلدون وافتقدناها في مجتمعنا وهي فكرة الباحث في دراسته هذه حول معالم نظرية ابن خلدون في العصبية والدولة من منظور إسلامي، متوخياً أولاً وقبل كل شيء إلى تقديم آراء ابن خلدون كما هي، وكما فكر...
ونحن نقرأ رواية "الصبية والسيجارة" للروائي الفرنسي بُونوا ديتيرتر، التي تصدر قريبا عن دار مسكيلياني للنشر، لا يسعنا إلا أن نتساءل بانبهار كيف خطرت له هذه التوليفة الروائية العجيبة؟ وعجيبة هنا بعيدة كل البعد من عجائبية أدب أميركا اللاتينية. يجمع بُونوا ديتيرار تناقضات القانون وشعاب المحاكم العبثية وا..