هل ساكون نفس المراة عندما أعود ؟
فور أن خرجت ، سمعت صوت ضحك . كان الصوت معدنياً مدوياً ، لم يبد لها فى النهاية أنه صوت ضحك ، صوت صفير أو حفيف لم يكن مصدره إنسان ، لكن زمنه الطويل الغير طبيعى أعطاها الوقت لتفهم أن ثمة شخص يضحك ، رغم كل ذلك وبينما كان الصوت يستمر بنفس الرنين والتوقيت دون أن ينقص كان ..
أنا مَيّتة. مِتُّ يوميْن. استيقظتُ باكرا، أخذتُ حمّاما، تعطّرتُ واخترتُ فستانا صيفيّا، رغم أنّنا كنّا في الشّتاء. لم يكن الجوّ باردا. ثمّ إنّها رغبتي، رغبة في ارتداء قماش خفيف، مُلَوَّن. لا شيء أكثر حزنا من أن يرتدي الإنسانُ دائما «كما ينبغي». لا شيء أكثر إحباطا من هؤلاء الذين لا يقولون أشياء مغاير..
قال بازدراء: "أنت؟ أنت بقيت في إنجلترا بينما كان الإنجليز يقصفون بورسعيد".. قلت: "كان لعودتك أنت فائدة كبيرة، يحيى كان في إجازة في باريس"، وتابعت: "هو أيضًا لم يرجع، لماذا لا تزدريه كما تفعل معي؟".. كرر: "يحيى؟ أأنت مثل يحيى؟".. تنهدت: "لا أنا مثقف مثلك"، وبعد ذلك كان يمكن أن تبدأ واحدة من تلك المبا..
الكتاب عبارة عن رسائل متبادلة بين ساغان وممثلة المسرح الانكليزية سارا برنارت.تقول ساغان عن السبب في اختيار برنارت موضوعاً لكتابها هذا: يجب أن أعترف لك منذ البدء (إلى الحدّ الذي يمكن فيه للمرء من الاعتراف بـ ‹مديح›)، بأن السبب الرئيس في اختياري حياتكِ موضوعاً لهذا الكتاب كان هو ذلك المرح، المرح الذي ..
يتضمن هذا الكتاب عدة مقالاتٍ كتبها كتّاب وروائيون ونقّاد معروفين من أمثال تيري ايغلتون وإيتالو كالفينو وكارلوس فوينتوس. تحاول هذه المقالات تحليل روايات ميلان كوديرا وقراءتها قراءة عميقة، مسلطة الضوء على أهم العناصر المفتاحية في عالم كونديرا الروائي...
في كتابه: "قاموس العادات والتقاليد والتعابير الشعبية"، يذكر أحمد أمين عن الشيخ حسن الآلاتي صاحب كتاب:"ترويح النفوس ومضحك العبوس"، أنه كان فاكهة لطيفة وكان يجتمع مع بعض و أصحابه في البيوت يتسامرون ويتنادون ويتكلمون في الجد والهزل، ثم تسامع بهم الأصحاب فكثروا، وضاقت عليهم البيوت فاتخذوا لهم مقهى في حي..
في أغلب الأحيان تصبح المشكلة معتادة، وبمجرد أن أقلب الموقف رأسا على عقب، وأجد" منظور الدعابة" يعتريني شعور أفضل لحل المشكلة؛ لأنه عندما أشعر بتحسن سيصبح من الأيسر عليّ المضيّ قدما وحل المشكلة،. إذاً فهذا هو ما يتحدث عنه هذا الكتاب، اختياراتنا التي تمكننا من رؤية الحياه بطرق مختلفة والأدوات والآليات ..
"كتاب الضحك والنسيان" هو الرواية الرابعة في مسيرة ميلان كونديرا الأدبية، وهو عمل مكون من سبع محكيات تتناغم مع بعضها لتُدخلنا عالم كونديرا الرائع، هذا العالم الفريد الذي يمزج ببراعة ما بين العمق والذكاء والفلسفة من جهة، والخفة والهزل والمرح والفكاهة من جهة أخرى. ويقول كونديرا نفسه عن روايته هذه:"يتخذ..
مجموعة من القصص والروايات القصيرة ترجمها عن الروسية إدريس الملياني هي كما يلي: * الصبي مع المسيح على شجرة عيد الميلاد * شجرة عيد الميلاد وحفل الزفاف * المئوية * الموجيك مارييْ * بوبوك * المتسول * حلم رجل مضحك * قلب ضعيف * السارق الشريف * البطل الصغير * الليالي البيضاء * زوجة رجل آخر وزوج تحت السرير ..
لم يعد لي من إحساس بما تحسون: وهذه السحابة التي أراها تحتي، هذه القتامة والثقل التي أضحك منها -تلك هي سحابة غيثكم.
ترنون بأعينكم إلى الفوق وأنتم تطلبون العلى، وأنظر إلى الأسفل لأنني في الأعالي.
من منكم بمستطاعه أن يضحك ويكون في الوقت نفسه سامياً؟
الذي يصعد إلى الجبال الشواهق، يضحك من كل المآسي، م..
عندما نضحك، نهب أنفسنا للحظة الراهنة. الضحك يساعدنا على أخذ استراحة من دوامة الحياة اليومية وروتينها. نحتاج جميعاً إلى مزيد من الضحك، وهذا الكتاب سيرشدنا إلى كيفية فعل ذلك....
الكتاب هو أقرب ما يكون إلى ما يسمى في الدراسات الثقافية والنقدية "نقد النقد" أو "القراءة التأويليّة الشارحة"، ربط فيه المؤلف دراسته حول شارلي شابلن بتاريخ الضحك ونظرياته ومستوياته ومقاصد الفكاهة ووظائفها النفسية والاجتماعية في هذا المنحى، وببعض تجليات المضحك والساخر في أعماله وفي سيرته، وكذلك أفكاره..
ست معنياً بالكوميديا - وعوالم الكوميديا القديمة والجديدة، ونسخ دانتي الإلهية او رومنسيات شكسبير. لقد درست الاجناس ليس من النقاد الادبيين فحسب بل ممن الانثروبولوجيين وعلماء الفلكلور وعلماء النفس والمؤرخين والمنظرين السياسيين وكان ذلك شيئاً رائعاً. اريد جلب الانتباه تحديداً الى الضحك، وما يدفع اليه بأ..