منذ ما قبل سبعينيات القرن الماضي لم يتوقف الكاتب والصحفي حسن العاني عن كتابة اعمدته الصحفية وحكاياته التي سحرت اجيالا كاملة لبغتها واسلوبها الجميل وموضوعاتها التي تشتغل في صلب همومنا والامنا وحياتنا اليومية. فللعاني اسلوب خاص في جذب القارئ وجعله يعيش ما يكتب ان كان موضوعه سياسيا او فنيا او ادبيا ورب..
إعتاد أبي أن يضع للأشياء عمرهابطريقتهفالآلة الكاتبةكانت بعمر أختي الوحيدةوجهاز الفيديوكان بعمر أخي الأوسطوجهاز التكييفكان بعمري أنا.وأما ساعة الحائطفكانت بعمر أخي الأكبرولذلكمنذ أن ماتلم يعد أحد يصدّقها...