عندما التقينا لأول مرة أنا وسلطانة، كنا في نعومة العمر والحواس، أقسمنا كأي عاشقين نائمين في فقاعة الشوق الجميل، أن نورث أبناءنا كل الضوء الذي أحاطنا وأصابنا بدفئه في القلوب، ونبعدهم عن كل الظلام الذي دخلنا في غفلة منا. لكي لا يلبسوه ولا يورثوه لذريتنا. لكن بين الأشواق والحقيقة حرائق مثل الجبال. أحاو..