بقايا القهوة، كما هي كتابات بينيديتي المعهودة، فضاء مليء بالبساطة والدهشة والتفاصيل الصغيرة التي تستثير الذاكرة والحنين، هي ما تبقَّى من تفاصيل الذاكرة، التي كلَّما تغلغل فيها القارئ، كلما رأى ذاته فيها بشدة، وإذ ذاك، لن يملك إلاَّ أن يبتسم أو يضحك أو يبكي... فثمة ذكرى لطفولة أو شقاوة أو حزن لا بد أ..