السيميائية (أو السيميولوجيا) هي علم العلامات أو السيرورات التأويلية. توجد إذن، كما ذكر بذلك أمبرتو ايكو (1988) روابط عميقة بينالعلامات والتأويل، وذلك لأن " شيئا ما لا يكون علامة إلا لأنه يؤول بوصفه عالامة لشيء ما بوساطة مؤؤل ما" (موریس 1983)، ومع ذلك،فإن السيميائية المعاصرة، في الواقع، قد تطورت عموم..
إن علم الدلالة دراسة لمعنى الكلمات. ولكن بعض الملاحظات والنظريات، وبعض وجهات النظر الحديثة، عادت مجددًا تطرح هذه القضية القديمة. ولا يزال علم الدلالة يعاني لأن موضوعه لم يحدد تمامًا، ومصطلحاته لم توضح بدقة، مثله في ذلك مثل باقي العلوم، القديم منها جدًا والحديث جدًا. ولهذا السبب يجد المختص نفسه كالرج..
لا تزال السيمياء محتاجة إلى بناء. وإننا لنتصور أنه لا يمكن أن يوجد أي كتاب تعليمي لهذا المنهج التحليلي. وأكثر من هذا، فإن السيمياء، بسبب سمتها التوسعية (ثم لأنها ستكون علمًا لكل أنساق العلامات)، لا يمكن معالجتها تعليمياً، إلا عندما يُعاد بناء هذه الأنساق تجريبياً. ومع ذلك، فإننا، لكي نحسن إنجاز هذا ..
غرفة التظهير حاشية على التصوير
يعمل المجتمع على عقلنة الصورة، وعلى تهدئة الجنون الذي يهدد، باستمرار، بالانفجار في وجه من ينظر إليها. ولذا، ثمة وسيلتان تحت تصرفه.
تقضي الأولى بجعل التصوير فناً. وما كان ذلك كذلك إلا لأنه لا يوجد فن مجنون. ومن هنا، يأتي إصرار المصور على منافسة الفنان، وذلك بالخضوع إل..
إن "ملامسة" النص، ليس بالعينين، ولكن بالكتابة، تحفر بين النقد والقراءة جرفاً، وهو نفس ما تقيمه الدلالة بين حافة الدال وحافة المدلول، وذلك لأنه ما من أحد في العالم يعرف شيئًا عن المعنى الذي تضيفه القراء...رولان بارت..
أول كتاب في موضوعه يصدر باللغة العربية في الجزائر حول هذا التحول أو المخاض الشامل للثقافة والسياسة والمجتمع ... الجزائري المعاصر.
إنه ما يسمى بظاهرة : ((الإسلام السياسي)) الظاهرة الأكثر ((حداثة)) في زمننا ((المتقادم)) !؟
كتاب ميزته الأساس أنه مكتوب ومؤلف من قلب الأحداث، بمعاناة المواطن المشفق والم..
يمتنع القرآن بلفظ هو نموذج بنائه عن غيره , فإذا افترضنا أن رجلاً قد أخذ كل مفردات القرآن وألفاظه، لم يُنقص منها حرفاً، فإنه لا يستطيع أن يؤلف بها للقرآن مثيلاً . وكذلك إذا افترضنا أن هذا الرجل قد وعى أنه لا يمكن بناء النص بالألفاظ فقط، وأنه محتاج، في إنفاذ ذلك إلى معونة أخرى، هي عمدة بناء كل نص، بل ..