هذه المرة ستنقلنا إيزابيل الليندي في روايتها " غابة الأقزام " ، إلى أدغال أفريقيا المتوحشة والساحرة والغرائبية ، حيث يمتزج السحر مع المغامرة ، لنعيش مع ألكساندرا وناديا صراعهما المرير مع واحد من الحكام الجشعين ، الذي يسخر كل شيء في بلاده لمصالحه الشخصية ، بمن فيهم أقزام الغابة الطيبون..
حين يكتب واتانابي، بطل الرواية، غابة أخيلته، بعد عشرين سنة من حدوثها، يجد أن ما يكتبه هو ما يتذكره، وأن ما يتذكره هو ما يتمناه. هكذا يعيش تجربة المصح العقلي كأنها تراث سردي يمتد من شهرزاد حتى "الجبل السحري" لتوماس مان، تلك الرواية التي تروي قصة مصح عقلي آخر.السرد هو الحياة، والحياة هي السرد. لكن الن..