«يجسد هذا الكتاب بوضوح أسلوب الهرمنوطيقا الجادمرية في تناولها لظواهر الفن والجمال. ففي هذه المقالات يقدم لنا جادامر لقطات حية وصوراً عيانية لما أسماه بالهرمنوطيقا الفلسفية، أو لما يمكن أن نسميه نحن من جانبنا "فن التفسير" فجادامر هنا إذن يمارس أسلوبه أو فنه الخاص في تفسير ظواهر الفن ومن ثم فإنه يمارس..
في هذا الكتاب - الذي عدّه هيدغر أعلى منزلة حتى من كتاب الحقيقة والمنهج - يجري تطبيق التأويلية, أو ممارسة الفعل التأويلي, على الشعر.وفيه يدنو غادامير من شعر باول تسيلان دنوا تأويليا خاصا, إنه دنو من قصائد بعينها خاطبته يوما ما وعاد إليها بفعل الإثارة ليخاطبنا نحن القراء عبرها.يضم هذا الكتاب مقالين آخ..