لماذا كانت هاتان الشخصيتان من العالم المستعمَر برغسونيَّتيْن ؟ لأي سبب وجدت الزنوجة السنغورية والإصلاحية الإسلامية الإقبالية، برغم اختلافهما، سنَدهما في البرغسونية ؟ يعود ذلك أولا إلى أن فلسفتهما، في الوقت الذي تبلورت فيه ما بين نهاية العقد الأول والثاني من القرن العشرين لدى إقبال وفي الثلاثينيات م..
إنّ تاريخ تطوّر الحياة، وإن كان لا يزال ناقصاً، إلا أنه يبين لنا كيف تكوّن العقل بتقدّمه المستمر على طريق صاعد يمرّ بسلسلة الحيوانات الفقريّة حتى يصل إلى الإنسان. وهو يبيّن لنا أيضاً أنّ ملكة الفهم تابعة لملكة العمل، وأنّ التكيّف بين شعور الكائنات الحيّة وشروط الوجود الهيّأة لها إنما هو تكيّف متزايد..
كان الاستخدام التجاري للطاقة النووية ، الذي كان يُنظر إليه في الأصل على أنه مصدر رخيص ووفير للطاقة ، مثيرًا للجدل لعقود. تزايدت المخاوف بشأن المخاطر التي تشكلها المحطات النووية ونفاياتها المشعة على المجتمعات المجاورة بمرور الوقت ، وتلاشى بناء المصانع في الولايات المتحدة تقريبًا بعد أوائل الثمانينيات..
ربما كانت الصوفية هي ملتقى الأديان وكل أشكالهاالروحانيات لدى الناس, وبالتالي فأن فهمها يقربالناس ويعزز التسامح ويرسخ حب الحياة والأحياء في نفوس البشر ما أحوجنا في هذه المرحلة التي يمر بها العالم العربي والإسلامي إلى قراءة كل ما يعزز التسامح وحب الناسفي نفوس الناس. مفاهيم قديمة جديدة تتداخل وتتقارب ل..