يدخل سعد سعيد في روايته هذه إلى عوالم غير مأهولة سابقًا، وربما تكون هذه الرواية الأولى عربيًا التي تقع أحداثها داخل الماسنجر، لتمثل بذلك حياة إلكترونية، لا شيء حقيقي فيها إلا كاتب الرواية الذي اقتحم حيوات غريبة على الكتابة الروائية. وهنا يقدم سعيد تساؤلًا يتضمن فحوى الرواية: ماذا لو قرر حاسوبك فجأة ..
على الرغم من الموضوعات الكثيرة التي اشتغلت عليها الرواية العراقية منذ بداياتها في الربيع الأول من القرن العشرين، والتحوّل الذي طرأ عليها بعد العام 2003، غير أن هناك مناطق لم يقربها روائيون سعوا للتجريب بموضوعات وتقنيات عدّة. هذا التجريب هو ما دفع سعد سعيد لكتابة روايته (فيرجوالية) في العام 20..