يهرب ميغيل دي أونامونو في هذا الكتاب من الطريقة التقليدية في قراءة عمل ثربانتس التي سار عليها التجديديون من أبناء جيله. ففي طرحه أسطورة الكيخوته، لم يتابع أونامونو الدروب التي خطّها غيره من التجديديين الإصلاحيين، وإنما استفاد من شخصية الكيخوته بصورة أساسية ليحدد نفسه في دور المثقف المصمم على لعب دور..
«تمثل هذه الرواية أفضل كتاب لقراء القرن الواحد والعشرين، وطبقًا لتولستوى لو قدم سكان كوكبنا للمحاكمه لعدم تقديمهم مبررًا لحق الاستمتاع بهذا الكوكب، لقدموا للمحكمه كتاب دون كيخوتى، قائلين هذا يكفى.. المهم أن هذه الروايه بالنسبه للقارئ ساعات من المتعه والضحك مع تسرب خلاصه الحكمه التى هى بلا حدود من عص..