الاختلاف بين الخلق في أديانهم ومثلهم وعقائدهم أمرٌ قدّره الرب الحكيم على عباده. والله تعالى أرسل الرسل ليبينوا للناس الدين الحق الذي لا يقبل منهم سواه، وختمهم بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم؛ وأراد أن يظهر دينه على سائر الأديان. وظهور الدين يكون بالحجة والبرهان، ويكون بالسيف والسنان. وكانت السيوف الت..