الرواية القصيرة التي بين يديك، وليمة بابت، تحولت أيضاً إلى فيلم سينمائي عبر إنتاج دانماركي-فرنسي مشترك وحاز على تقدير الأكاديمية الأميركية عام 1988 كأفضل فيلم أجنبي، وجائزة الأكاديمية البريطانية في العام التالي...
الاستعارة الحية»، من أهم كتب الفيلسوف الفرنسي بول ريكور (1913-2005). إنه المفتاح الذي لا غنى عنه لفهم الاستعارة التي هي أهم الوسائل الابتكارية في اللغة. فهي لهذا تفرض نفسها في كل المقامات التي يشعر فيها الإنسان بأن اللغة التي بين يديه قاصرة عن بلوغ المرمى الذي تدفع إليه. هناك واقع يند عن الفهم ويستع..
إن اعتبار الشعر واقعة، كغيرها من الوقائع ظن قابلة للملاحظة علميا، والتحديد كميا يؤدي ضرورة إلى صدم الإحساس العام. فالشعر اليوم في درجة من التقديس تظهر معها كل محاولة للكشف عن آلياته بمظهر التدنيس. علم الشعر؟ إنها عبارة تحمل من القدح بقدر ما تحمله من المفارقة ، ذلك أن العمل والشعر، كما اعترفنا بذلك ن..
إنها رواية جميلة تصور تهدم وانهيار الطبقة الأرستقراطية البغدادية بعد اندلاع الثورة، وذلك عن طريق قصة حب سيدة في الأربعين من عائلة ترتبط بالبلاط الملكي المنهار، فترفض الانخراط في الحياة الجديدة، وتعتزل في قصرها المشيد على نهر دجلة مع خادمها الفارسي وابنة أخيها الشابة، وتقطع كل علاقة لها مع الخارج باس..
وإذا ما اعتبرت "لوليتا" مجرد رواية، فإنها تتناول مواقف ومشاعر سيظلّ الغموض يكتنفها على نحو يثير السخط لدى القارئ، لأنها تنطوي على تعابير بهتت وفقدت بريقها بسبب المراوغات التافهة والمبتذلة. وبالرغم من عدم وجود عبارة نابية واحدة في الرواية كلها، فإن القارئ غير المثقف الذي تتنازعه التقاليد المعاصرة الح..
يروي «قراءة لوليتا» قصة محاضرات في التمرد امتدت على سنتين، لقنتها نفيسي لمجموعة من النساء الإيرانيات ابتداءاً من عام 1995 بعد استقالتها من وظيفتها في الجامعة؛ وظيفة لم تستطع تحمّلها بسبب النظام الديني الإيراني. على مدى سنتين، قبل أن تهاجر إلى الولايات المتحدة، أسست نفيسي وطالباتها دائرة من الحرية ال..
هي حتماً من أكثر الروايات إثارة للصدمة أو ربما الاشمئزاز، فهي تتمحور حول فكرة منبوذة اجتماعياً، «الولع الجنسي بالأطفال»، ومع ذلك تبقى «لوليتا» للروائي الروسي نابوكوف تتصدر قائمة الكتب الأكثر قراءة وتميزاً في القرن العشرين.
الرواية التي صُنفت طويلاً في خانة الأدب الإروتيكي هي ليست كذلك فعلاً، وهذا م..
اختار الكاتب للوليتا شخصيّة من عالم الموضة، عارضة أزياء تتلوّن أسماؤها يتلوّن ألبستها وعطورها، وأمكنتها التي تزورها، من نوّة إلى ملاك، إلى لالو، إلى لوليتا... من فرانكفورت، إلى باريس، إلى جاكرتا، وطوكيو... مليئة بالحياة، لكنْ لا شيء يمنعها من الإنتحار الذي اختارته لمواجهة جرحها العميق، إلاّ رواية أ..