‘القراءة ضرورية للحياة كالتنفّس’يقتفي ألبرتو مانغويل آثار ‘النصوص المكتوبة والمقروءة والمطبوعة’ عَبْر مختلف العصور التاريخية: بَحَث عنها في الكثير من مكتبات العالم، لكنه بحث عنها داخل نفسه أيضاً. يتذكّر الكلمة الأولى التي قرأها، ويتحدّث عن شغفه الكبير بالقراءة منذ نعومة أظفاره، ويروي قصّة علاقته بال..
دوّن ألبرتو مانغويل في "يوميات القراءة" ملاحظاته عن قراءاته وهو أقرب إلى مفكرة شخصية تنطوي على أسرار ممتعة للقارئ المتمرس .مانغويل يلخص فيها قراءاته عبر سنة كاملة من (2002 إلى 2003) قرأ خلالها اثني عشر كتابا علق عليها وكتب ملخصات لها . وحصل الكتاب على جائزة أدبية سنة 2007..
في حزيران/يونيو 2015، تهيّأ مانغويل لمغادرة منزله الريفي القديم في وادي اللوار في فرنسا ليستقرّ في شقة صغيرة في مانهاتن. أثناء نقْل مكتبته الشخصية الضخمة، واختياره الكتب التي سيستبقيها أو يخزّنها أو يستبعدها، وجد مانغويل نفسه في حلم يقظة عميق حول طبيعة العلاقات بين الكتب والقرّاء، والكتب وجامعيها، و..
يبحر بنا إلبرتو مانغويل عبر كلمات ومؤلفات أخرين من الأدباء بإسلوب مشوق ننتقل معه من حكاية إلى حكاية وكأننا أمام مسرح تعرض فيه مشاهد قصيرة نود أن لا ينتهي العرض في كل مرة...
يستمتع روبرت لويس ستيفنسن بالحياة على جزيرة ساموا المشرقة الألوان إلى حين انقلاب كل شيء إثر الاغتصاب والجريمة وظهور قرينه السيد بيكر.بهذا الاحتفاء المرِح بحياة ستيفنسن وعمله، يحوك مانغويل حكاية باهرة يمتزج فيها الحلم بالوعي، وتتجسد فيها الرغبات المكبوتة، إذ إن القصص هي الواقع، والرُّواة يمتزجون بشخص..
تسعة وثلاثون تأملاً في بهجة القراءة، يأخذنا عبرها ألبرتو مانغويل في رحلة أدبية استثنائية ترفدها مرويّاتُ هوميروس ودانتي، وموضوعاتٌ تمتدّ من بينوكيو إلى أليس، ومن بورخيس إلى تشي غيفارا.يبيّن مانغويل كيف تضفي الكلمات التناغم على العالم وتمنحنا "أمكنة آمنة قليلة، حقيقيةً كالورق ومنعشة كالحبر، فتهبنا مأ..
نظرة أصلية على كيف يمكن للشخصيات الأدبية أن تتخطى كتبهم لتوجيه حياتنا ، من قبل أحد أشهر محبي الكتب في العالم
يفحص ألبرتو مانجويل ، بأسلوب ساحر ومثقف ، كيف تعيش الشخصيات الأدبية معنا منذ الطفولة. على مر السنين ، يغيرون هوياتهم ويخرجون من وراء قصصهم ليعلمونا تعقيدات الحب والخسارة والعالم نفسه. تشمل ا..
كان الفضول عبر العصور، ولا يزال، هو المحفّز الذي يدفع معرفتنا قُدُمًا والإغواء الذي يقودنا إلى المياه الخطرة والمحرَّمة.
تبرز الأسئلة بمظاهر متنوّعة وفي سياقات متباينة: لمَ يوجد الشرّ؟ ما الجمال؟ كيف تكوّننا اللغة؟ ما الذي يحدّد هويّتنا؟ ما مسؤوليتنا تجاه العالم؟
«الفضول» أكثر كتب مانغويل خصوصيّةً..
عاش أناتول فازانبيان في بواتييه، فرنسا، في حقبة ما بين الحربين العالميتين، وعمل في حمّامٍ عموميّ. كان يتميّز بموهبة مذهلة في التقاط التفاصيل، فكان يصف الأيدي التي يناولها الصابون، ويسترق النظر إلى المستحمّين فيصف ألوان جلودهم وحركات أجسادهم والروائح التي تفوح منهم...يتعرّف فازانانبيان إلى مصوّر فوتو..