لم تكن الكتابة الشذريّة وليدة التقنية التي ضيّقت الخناق بمساحاتٍ ضيّقة وعدد أحرف محدود. فقد وُلدت مع فكرة الإنسان الأولى؛ بدءًا من فلاسفة اليونان إلى الشعوب العربيّة بتصنيفها تحت مُسمّى: «الحكم والأمثال»، وصولًا إلى الفلاسفة الأوروبيين. ويُرى أنّها «عدّوة السطحيّة والسطحيين»، لأنها تحملُ عمقًا لافتً..