أستاذٌ جامعي يرى في أحد المتاحف لوحةً رُسم فيها شخصٌ شديد الشبه بوالده، ويشعر شعوراً عميقاً بأن الشبه لا يقف عند حدود التناظر في الوجهين فحسب، فيستيقظ بداخله حدسٌ مخيف، ويحاول مقابلة قريبٍ من سلالة رجل اللوحة. يدخل بطل الرواية متاهة الحلم واليقظة، ومتاهة الذاكرة بتشعّباتها مستحضراً حكايات يختلط فيها..
يبدو الأمر وكأنني أمضيت معظم حياتي جالساً في صالات سينما مظلمة، أحمل، في يدي، كيساً من البوشار، سابحاً في الخيال، محدقاً بالصور التي تُعرض، من الأضواء المتدفقة من الشاشة العملاقة.
كنت واحداً من بين أولئك الصبية الذين شبوا وترعرعوا في هوليوود وسط صناعة السينما، حيث كان خالي سول يعمل رئيساً لقسم التص..