حين تقبل على قراءة هذا الكتاب لن تجد في استقبالك أبا حيان التوحيدي فيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفة وناشر العربية الأكبر.. أقول لن تجده في استقبالك، وأقصد لن تجده وحده في استقبالك، بل تجد ثلة من عباقرة عصره منهمكين في إعداد مائدة حافلة بأروع ما جادت به قرائحهم من فكرة في الفلسفة والمنطق والأدب واللغة و..