عني المشتغلون بعلوم القرآن بإيراد معان متعددة لمصطلح التأويل، في مقابل التفسير، كما فطن القدماء لما نطلق عليه اليوم "المبحث السيمانطيقي" الذي يعنى بمعرفة دلالات الألفاظ، لشدة تعلقه بالتأويل، حيث عملوا على جمع المادة اللغوية من القرآن الكريم، وبينوا مصارفها ودلالاتها وحقول معانيها؛ مما أثار جدلا واسع..