نشأ مليم يجول الحي بصحبة أبيه، بائع الجرائد ثم الزهور والمخدرات. حياة هانئة حرة قضاها مليم، إلى أن دخل أبوه السجن، فقرر مليم أن يزاول عملًا شريفًا. وعلى الرغم من نواياه الطيبة، انتهى مليم أيضًا وراء القضبان، بسبب سذاجة خالد، ابن الباشا، الثائر على أبيه ومجتمعه...