تدورُ أحداثُ هذه الرواية “جوته هايم” ما بين مالطا وبرلين, نعيشُ مع بطلِها الممثلِ المسرحيّ الشهير ذاك الذي يعشقُ المستحيل, تتعدَّدُ علاقاتُه الغرامية لكنَّ قلبَه المُعتَلَّ يتعلقُ بـ”جوته هايم” تلكَ التي منحتَه حبَّها وعشقَها ذات ليلةٍ ويغادر فراشَها, لكنَّ قلبَه المعتلّ لم يعِ ساعتَها أنَّه لن يغا..
- أبى، إلى أين تمضي؟- أخرس، انتظرني هنا ولا تتحرك- لكن إلى أين تمضى يا أبي؟- إلى الجحيم! انتظرني فحسب، ولا تتحرك.- لكن إلى أين أنت ذاهب، يا أبى؟- ذاهب لأقول كلمة حق لذلك الرجل هناك.- كان هناك حشد متحلق حول رجل ذي نظرة قاسية اعتدت رؤيته يصيح فى التلفاز، وصوره ملصقة على كل جدران شوارعنا...