في عام ١٩٥٧ نشر آرثر ميلر قصة قصيرة بعنوان «الناشزون»، وأعاد كتابتها في عام ١٩٦١ في سيناريو لا يشبه السيناريوهات المألوفة،
ولا الروايات أو المسرحيات، ليضع بصمته الخاصة على أسلوب الإخراج والتصوير، وكأنه كان ينقل إلى الورق نبض الحكاية بكل تفاصيلها، وحركات الممثلين والخيول البرية الجامحة، وسكان بلدة ..
«أنشودة الجلاد» أشبه بتحقيق صحافي في نحو ألف صفحة أرّخ من خلال ميلر، لحياة وموت المجرم الأميركي غيلمور الذي أعدم رمياً بالرصاص عام 1977، بعد ان خُيّر بين السجن مؤبداً والإعدام، فاختار الإعدام لأن «وطأته أخف من السجن المؤبد» وفق قول ميلر. والحقيقة أن ميلر إنما انطلق في كتابه هذا من ذلك الاختيار، ليضع..
«"حكاية أوزوالد".. لغز أمريكي و"هارفي أوزوالد" بطل هذا الكتاب بجزئيه، والذي اتهم باغتيال الرئيس الأمريكي "جون كيندي" يظل لغزاً محيراً سواء أثناء حياته بملابساتها الغامضة أو موته الذي شهد سلسلة متتالية من التناقضات. في هذا الكتاب يغرق "نورمان ميلر" سرده بملاحقة كل الشهود الذي بقوا على قيد الحياة منطل..
«في هذه الرواية لا يكتفي “ميلر” بالدمار نفاذاً عميقاً ومتبصراً إلى قلب “يسوع” بل يعيد خلق العالم الذي مشى فيه المسيح ليقدمه لنا واقعياً كالدم كما قال عنه أحد النقاد، فيستطيع بذلك أن يقنعنا أكثر من أي كاتب قبله ممن تناولوا هذا الموضوع إن الامر قد كان على هذا النحو بالنسبة إلى “يسوع” الإنسان، ولعل “مي..
يقرر آندي ميلر المشغول جداً بحياته وطفله أن يقرأ خمسين كتاباً في عام، هذه هي الفكرة التي بنى عليها كتابه هذا، هذا القرار الخطير الذي يقدمه لنا ميلر بفخر...