آلاف الحروب، قصيرة ومديدة، عرفنا تفاصيل بعضها وغابت تفاصيل أخرى بين جثث الضحايا. كثيرون كتبوا، لكن دوماً كتب الرجال عن الرجال. كلُّ ما عرفناه عن الحرب، عرفناه من خلال ""صوت الرجل"". فنحن جميعاً أسرى تصوُّرات ""الرجال"" وأحاسيسهم عن الحرب، أسرى كلمات ""الرجال"". أمَّا النساء فلطالما لذن بالصمت.
في ..
يقول المؤلف نزار إبراهيم عن كتابه هذا: هذا العمل خرج من داخل وقلب الطوفان السوري .. مراجعة نقدية لعمل و ثقافة و معرفة كانت قد تشكّلت قبل الطوفان..لكن الطوفان استوجب إعادة النظر بها دون خوف أو مجاملة.وبعد كل المحاكمات و المجادلات و المساءلات .كان لا بد من إعادة فك و تركيب و تحليل كل تلك المنظومة المع..
بين حياة الشاعر وشعره أخبار وأسرار، ولا يتكامل حضوره في نفوس محبيه إلا إذا ألمّوا بالكثير مما في مرايا هذه الحياة من صور، وبالكثير مما في إبداعه من مواقف ووجهات نظر. ولا شك في أنّ الرغبة في تكامل هذه الصورة الإنسانية الإبداعية تزداد عندما تتوارى صورته الشخصية، لكأنّ القراء يحبون أن يروا شاعرهم مجسَّ..
كيف سيبدو المشهد أمام كاتب وحلل سياسي ومدير عام في وزارة الثقافة حين تدفعه تقلبات الزمان و ضرورات السياسة إلى أن يكون مقاتلاً وهو على تخوم سن الأربعين ، ثم وبعد شهور من المعارك يقع في الأسر، ليبقى عشرين عاماً في سجون أعداء وطنه يعيش فيها كل عذابات هذه التجربة ، ثم يلونها بعين الباحث القادر على قراءة..
ثمة علاقة فارقة تميز الآداب عامة، والأدب الروسي خاصة. وهي ازدهار الأدب الساخر، أو ما يمكن أن ندعوه مجازاً بـ "أدب العدسة المكبرة"، في المراحل الانتقالية الصعبة التي يمر بها هذا المجتمع أو ذاك.وهذه ظاهرة طبيعية إيجابية. فمن الملاحظ في الآداب عامة، أن ازدهار السخرية والفكاهة، وانتشار التورية والعبارات..
تنقسم الرواية إلى قسمين طويلين وقسم ثالث قصير، فى القسم الأول نتعرف على قصة الصداقة بين الصبيين "عيد كورى" و"عازار ناحوم عزرا"، ونتجول معهما فى مدينة "القامشلي" التى تزدحم بالأعراق والديانات والجنسيات، ومع نمو صداقتهما يقدم لنا الكاتب المدينة -القامشلي- بأسواقها وشوارعها وسينماها وملاعبها، فى ..
أدمنت أحزاني فصرت أخاف أن لا أحزنا وطعنت ألافاً من المرات حتى صار يوجعني ، بأن لا أطعنا ولعنت في كل اللغات .. وصار يقلقني بأن لا ألعنا .. ولقد شنقت على جدار قصائدي ووصيتي كانت .. بأن لا أدفنا .. وتشابهت كل البلاد .. فلا أرى نفسي هناك ولا أرى نفسي هنا ...