اسمه ادولف الويس هتلر تاريخ ولاته العشرين من ابريل 1889 مكان ولادته برونوام فى النمسا جنسيته المانى من اصول نمساويه وظيفته رئيس لدوله المانيا فتره رئاسته من 1934 الى 1945 وفاته 30 ابريل 1945…..
للوهلة الأولى ، يبدو أن الزعيمين يشتركان في الكثير من أوجه التشابه. فكلاهما من أصول متواضعة وقدِما من مناطق نائية نسبياً. وكلاهما كانا يتمتعان بالكاريزما. وكلاهما صعد إلى السلطة باستخدام مزيج من العنف السياسي وما كان يبدو وسائل قانونية للسيطرة على السلطة في بلديهما في مناخ أشبه بحرب أهلية. وكان كل م..
"لا يزال الفوهرر حيًا ويقود الدفاع في برلين".
لم يعد لدى الفوهرر ما يقوده وأصبح موته في حكم المقرر. تداعت إلى ذهنه ذكريات علاقته بموسولليني الذي كان يخشاه ويكرهه عندما قُتل دولفوس، وعاد وقدره عندما قام بدعمه في ميونخ أثناء مشكلة السوديت. كم رغب في شنقه، عندما عرف أنه على اتصال بالفرنسيين والإنجليز ..
بالنسبة لشخصية مثيرة للجدل كأدولف هتلر، فالبحث عن تفاصيل تتعلق بشخصيته البالغة التعقيد والغموض أمر مثير وممتع بالوقت ذاته، ذلك ان غالب الكتب والمقالات التي تطرقت لهذه الشخصية كانت مقتصرة على تحليل خطبه السياسية والاكتفاء بالتكهنات التي يمكن استنتاجها من اقواله وردود افعاله العامة في المواقف والمناسب..
يوضح هذا الكتاب بالتقصيل علاقات ألمانيا الهتلرية بالعالم العربي، مستندا إلى المادة الوثائقية التي لم تستغل من قبل على هذا المدى الشاسع. وهو يبين الخطأ الرئيسي الذي تردى فيه هتلر حين اتبع إستراتيجية عسكرية قصيرة النظر، بتركيزه كل جهوده على خطة ''برباروسا'' الخاصة بالهجوم على الاتحاد السوفيتي، وتجاهله..
من خلال كتاب "هتلر والسينما: هواية الفوهرر المجهولة" يمكن فهم أن الدعاية الناتجة عن الأفلام الاخبارية النازية تفقد مصداقيتها تدريجيا لأن غياب هتلر المتكرر في أحداثها فهم على أنه هو نفسه لم يعد يؤمن بها.
*حاول جوبلز وهتلر اقناع الجمهور بأن دمار الرايخ الألماني على يد اعداءه كان، كما عبر هتلر في كلمت..
لم يكن أدولف هتلر رجلاً عادياً كي تلفه عجلة الزمن وتنثره وراءها غباراً تضيع آثاره في أرجاء الكون الفسيح، وليس أدولف هتلر ملكاً للشعب الألماني وحده، إنه واحد من العظماء القلائل الذين كادوا يوقفون سير التاريخ ويبدلون اتجاهه ويغيرون شكل العالم، فهو إذن مُلك التاريخ.والترجمة التي نضعها بين يدي القارئ لك..
"امتصّ جسدي طعام الفوهرر، وصار بذلك يجري في دمي.لقد نجا هتلر، أما أنا فشعرت بالجوع من جديد".* * *إنها قصة من تلك القصص التي قد نظن أنها نتاج خيال الكاتبة، لكنها في الواقع إحدى القصص الحقيقية التي خلّفها لنا التاريخ. تذكُر بوستورينو، وهي تهيئ لروايتها، أنها علمت بأنّ إحدى ذائقات طعام هتلر..
لم يمارس هتلر عملاً يوماً ولم يبحث عن ذلك أبداُ .بالعكس ،فقد بذل قصارى جهده،طالما كان لديه وقت ، لتجنب العمل . خشيته من العمل سمة مميزة لديه مثل خشيته من الحياة الزوجية ومن المودة...