اسمه "تشانس" لأنه ولد بمحض الصدفة , لا يملك عائلة , لا يملك هوية, لا يعرف الكتابة او القراءة, بستاني يعمل في حديقة عجوز يكمل آخر لحظات حياته.علاقته بالعالم لا تتجاوز سور الحديقة و شاشة التلفاز التي اختصرت العالم الخارجي وأراحته من مشقة اكتشافه.يموت العجوز ويجد تشانس نفسه على الهامش , مشردا وبلا وجهة..
ما أسرع انصرام الأيام، وما أسرع انقضاءها؛ تتفلَّت تفلُّت البعير من العقال، وتنسلّ انسلال الماء من الأيدي..
الآن! وبعد رحلةِ واحدٍ وأربعين عامًا قضيتها في العمل الإعلامي الحكومي في كافّة قطاعاته، وبشتى صوره وأشكاله، ورتبه ومهامه؛ يمرّ على خاطري ما عشته لحظة بلحظة مَرَّ السحاب.. نعم أيها القارئ العزي..
يستأنف باولو كويلو في روايته "على نهر بييدرا هناك جلست فبكيت" رحلته الخاصة لاستكشاف أعماق النفس البشرية، والغوص في تناقضات الكائن الذي يوضع دائماً أمام الخيارات الشخصية الحاسمة للاضطلاع بمصيره الفردي. رحلة استكشاف الذات بحثاً عن حقائقها الدفينة، وعن اختبارات المشاعر التي تجعلها، على الدوام، عرضة لشق..
"إنّ العمى -بلا شكّ- بلوة مرعبة، وقد تبقى محتملة نسبيًّا إذا ما احتفظ الضحيّة التَّعِس بذاكرة جيّدة". تعتبر رواية العمى للكاتب البرتغالي جوزيه ساراماغو من أبرز أعماله الأدبيةتبدأ القصة بإصابة أحد الأشخاص فجأه بعمى مفاجئ، ثم أشخاص عِده في أوقات مختلفة وبأماكن متفرقة، فيتفشى ذلك المرض المفاجئ لل..
أكنت هناك" شاعرٌ يعيشُ آلامَ الناس ،ويكتبها ،يلتحمُ مع الوجعِ ولاينسى الفرح ،فيرسلها على شكلِ وردٍ من الكلمات ..فائقٌ في تكثيفِ اللغةِ ،يشتغلُ على اقتصادها ،وعلى التصوير الفني من خلالها ،وتسريبِ الدهشةِ ،متعاوناً مع أصدقاءَ له من المفرداتِ اليوميةِ ،القريبة الى الروح،مبدياً تعاوناً مع الجميلِ والغني..