يحتوي هذا الكتاب على 180 حكاية ممتعة ومذهلة من تاريخ مصر، تتناول الفترة الواقعة بين العصور الوسطى وثورة 1919، يُسلط فيها المؤرخ الكبير والصحفي القدير صلاح عيسى الضوء على مواقف وأحداث أغلبها غير معروف، تُزوَّد عقل من يقرأها بكل دلالات عصرها...
«هناك مناطق شائكة في تاريخ مصر، يفضل أساتذة التاريخ عدم الخوض فيها، لأسباب عديدة قد يكون من بينها عدم وفرة المصادر والمراجع، لكن السبب الأكثر قوة هو إيثارهم السلامة بعيدًا عن وجع الدماغ، ولم تكن الراحلة سناء المصري ضمن هذه الفئة الغالبة، فآثرت أن تقطع الطريق الصعب وعكفت على مرحلة الفتح العربي لمصر»..
الناس لطفاء معي بلا سبب. ليس لدي أعداء، وإذا تظاهر أناس معيّنون بأنّهم كذلك، فإنهم من الطيبة بحيث أنهم لم يؤذوني. كلما قرأت شيئًا كُتب ضدي، لا أشترك في المشاعر فحسب، بل أشعر أن بإمكاني أن أقوم بالمهمة أفضل بكثير منهم. ...لم أعد أعتبر السعادة شيئًا بعيد المنال. كنت كذلك قبل زمن طويل. أما الآن فأعرف أ..
إذا كان للأمم الحية أن تزدهي بكتابها وشعرائها، وأن تباهي بعباقرتها وفلاسفتها ومفكريها، فقد حق لنا نحن أبناء الأمة العربية أن نضع ميخائيل نعيمه في رأس مفاخرنا الروحية والأدبية في هذا العصر.
إن ميخائيل نعيمه مدرسة إنسانية فريدة ومذهب مضيء من أنبل مذاهب الفكر الإنساني العربي والعالمي.
"هوامش" مجموعة ..