كان تأثير كونراد الأدبي شاملاً. ورغم أن عدد قرائه انخفض بعد وفاته، فقد بقي الكاتب رقم واحد بلا منازع بالنسبة إلى الكتّاب. هاهو كبير الحداثيين ((ت. س. إليوت)) يحدد نمطاً من التقدير لكونراد، فيقتبس آخر كلمات ((كورتس)) (قلب الظلام)، كمقدمة لقصيدته ((الرجل الأجوف)). كما أن الأمريكيين كانوا يبجلون كونراد..