إن اتخاذ تعليم اللغة موضوعا للدراسة ليستلزم التمييز بين الاكتساب الطبيعي للغة كما يحدث في المجتمع، وبين اكتسابها الاصطناعي كما يجري في فصل الدرس. وفي الحالة الثانية لا مندوحة من تركيب حقل معرفي جديد، قاعدته اللسانيات بشعبها المتغايرة، كالوصفية والنفسية والاجتماعية، وهيكله التربويات التي تسترفد العون..