لماذا “هيجل… وعصر” ولماذا لا يتم الحديث عن فلسفه هيجل مباشرة؟ والإجابة بكل بساطة هي أن الحديث عن فلسفة هيجل مع إستبعاد عصره، هو، في الواقع عمل أبعد ما يكون عن “الروح” الهيجلية ذاتها، ذلك أن هذا الفيلسوف يربط بين الفلسفة والعصر الذي ظهر فيه برباط وثيق.
فهو يقول في “تاريخ الفلسفة” تحت عنوان “الفلسفة ..
الـ"نعم" تبدو مقسَّمة بين شرق وغرب، حسب فهم الأرومات المعرفية للشعوب التي تتناول هذا النتاج غير المعرَّف به بدقة، أو حتى غير الموصَّف تحت بنود تسميات الأجناس الأدبية. فلا هو بشاعر، على الرغم من لهفته كي يكون بين الشعراء؛ ولا هو بناثر، على الرغم من ضبطه لقوافي القصائد وتقطيعه لسطور الحكمة التي كتبها ..