«حينما يفتقد الناس الميزان الحق الذي لا تتأرجح به الأهواء، ولا يغيب عنه شيء فإن الناس يتخبطون ويكونون في أمر مريج؛ لأنهم يرجعون في وزنهم للأشياء إلى أهوائهم وإلى ما كان عليه آباؤهم الظالمون الجاهلون، وحينئذ تأتي هذه الموازين الجاهلية بالعجب في: تناقضها، وظلمها، وقصورها، وجهلها، وتقلبها، واعوجاجها؛ ي..