بين موريتانيا والدوحة يتكشف العالم الغريب لهذه الرواية. يفر الشيباني هاربا من ماض مترع بالحب والمجهول وعوالم متداخلة شائكة لتستقر به المغامرة في الدوحة. وفي سرد هذه الرحلة نرى موريتانيا وصورا عن مجتمعها كفيلم وثائقي فاتن، وتتضح لنا الدوحة بكافة ألوانها وألسنتها وأعراقها...
هي عبارة عن سيرة ذاتية لشخصيتها المحورية أبي عثمان محمد بن بحر المشهور بالجاحظ، حاول الكاتب أن يغطى عبر صفحاتها 440، كل تفاصيل حياة هذه الشخصية العلمية والتاريخية من طفولته حتى ملازمته الفراش بعد سنوات من إصابته بمرض "الفالج"...